أوضحت صحيفة آى بى سى الإسبانية، أن آلام الظهر هى واحدة من الأمراض الأكثر شيوعاً التى نواجهها كل يوم، فهى تلازمنا عند النوم وعند الجلوس وحتى عند المشى ونحاول أن نتبع التعليمات التى الطبية حتى نتجنب الإزعاج الذى تسببه هذه الآلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدكتور مانويل ج. غوتييريز دى لا تورى رئيس دائرة جراحة الأعصاب بمستشفيات وبياتا ميلاغروسا لوس أنجلوس، وهو متخصص فى العمود الفقرى، وعضو فى الجهاز الطبى للبيت الملكى
وقد أعطى للصحيفة 10 نصائح سهلة للمتابعة كل يوم.:
1. من الضرورى الحفاظ على وضع جيد للنوم والوقوف والجلوس، والتأكد من استقامة الظهر والعمود الفقرى ومن أسباب زيادة هذه الآلام عند الشباب هى ارتداء الكعب العالى وارتداء الملابس الضيقة.
2. لابد من تقليل الوزن حيث إن زيادته يؤثر على العظام ويجعلها تتحمل وزناً أكبر مما ينبغى وعند استمرار هذا الوضع مع مرور الوقت يؤثر على عضلات وعظام الظهر مما يتسبب فى هذه الآلام.
3. إذا كان عملك يتطلب الجلوس لساعات طويلة يجب أن تقوم بتدريبات أثناء يوم العمل لتجنب الألم، على الأقل مرة واحدة حيث تقوم بأخذ استراحة لمدة ساعة تقوم فيها بالسير على الأقدام، أيضاً تطلب الحصول على كرسى مريح لمنع تفاقم الإصابة.
4. وهناك حالات متطورة تصل لدرجة أن يتأثر الظهر بأى عمل بسيط حتى من انحناء الجسم لربط الحذاء وفى هذه الحالات يرجع السبب إلى صلابة فى الجسم، ولذا لابد من تقوية عضلات الظهر وعمل تدريبات لمدة 10 دقائق يومياً.
5. ومن الأسباب التى تسبب آلام الظهر التهاب المفاصل، ومشاكل الكلى، وإصابات النخاع الشوكى، وعند وجود هذه الحالات يستحسن زيارة طبيب مختص على الفور لتلقى العلاج.
6. فى حالة الإصابة فى أى من عضلات الظهر، فلابد وضع كيس من الثلج لتخفيف الألم.
7.هناك عدد كبير من النساء الحوامل يعانون من آلام الظهر لتجنب هذا لابد من الحفاظ على وضع جيد، وتجنب الجلوس لساعات طويلة وعدم استخدام الكعب العالى.
8. إذا كنت تعانى من آلام حادة يمكنك اتخاذ بعض الأدوية مثل الباراسيتامول أو أدوية مضادة للالتهابات خلال ثلاثة أشهر وبالطبع سيكون هذا تحت إشراف طبيب متخصص.
9. وأيضا إذا كان وضع الآلام خطيراً، فعلى المريض أن يقوم بزيارة مراكز العلاج الطبيعى للسيطرة عليها وإذا استمرت الآلام لأكثر من ستة أشهر أو إذا كانت هذه الآلام مزمنة، حيث استمرت لأكثر من سنة فلا ينصح بعمل أى تمرينات أو أى علاج طبيعى إلا بعد الخضوع لعلاج طبى.
10- وأخيراً إذا كان المريض يعانى من الألم المزمن ووصف له العلاج فلابد من إخضاعه إلى الطبيب النفسى، حيث إنه يصبح خائفاً من السير حتى لا يشعر بأى آلام.
